المحادثات الأمريكية الصينية في سويسرا- إعادة ضبط العلاقات التجارية
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)10.25.2025

أثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الحوارات التي جرت مع الصين في سويسرا، مؤكداً على أن الطرفين قد انخرطا في مفاوضات بنّاءة ووديّة بهدف إعادة صياغة شاملة للعلاقات التجارية بينهما.
وعبر حسابه على منصة "تروث سوشيال"، صرح ترمب قائلاً: "لقد كان اجتماعاً مثمراً للغاية مع الصين في سويسرا، حيث تناولنا العديد من القضايا وتوصلنا إلى اتفاقيات بشأن الكثير منها".
وأضاف: "نتطلع إلى رؤية انفتاح صيني أكبر تجاه الشركات الأمريكية، لما فيه منفعة مشتركة لكل من الصين والولايات المتحدة. لقد تم تحقيق تقدم جوهري!".
في وقت سابق، اختتم كبار المسؤولين من الولايات المتحدة والصين اليوم الأول من المحادثات التي انعقدت في جنيف، والتي تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية التي تنذر بتهديد الاقتصاد العالمي. وأفاد مصدر مطلع بأن الطرفين يعتزمان استئناف المفاوضات في اليوم التالي.
اجتمع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، خه لي فنغ، مع وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، لمدة ثماني ساعات في جنيف. ويُعد هذا الاجتماع هو الأول من نوعه وجهاً لوجه بين الجانبين منذ أن أعلنت أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم فرض رسوم جمركية متبادلة تتجاوز قيمتها 100%.
لم يصدر أي تصريح من الجانبين حول جوهر المناقشات، ولم يشر أي منهما إلى تحقيق أي تقدم ملموس نحو خفض الرسوم الجمركية المرتفعة، وذلك عقب انتهاء الاجتماعات التي عُقدت في مقر إقامة سفير سويسرا لدى الأمم المتحدة.
جاء اجتماع المسؤولين الثلاثة في جنيف بعد أسابيع من التصاعد المطرد في التوترات الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وردت عليها الصين برسوم مضادة، مما أدى إلى توقف التبادل التجاري الثنائي السنوي الذي يقارب 600 مليار دولار.
هذا النزاع التجاري، بالإضافة إلى قرار ترمب الصادر الشهر الماضي بفرض رسوم جمركية على عشرات الدول الأخرى، قد أدى إلى إحداث خلل في سلاسل التوريد، وزعزعة استقرار الأسواق المالية، وتفاقم المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي حاد.
وعبر حسابه على منصة "تروث سوشيال"، صرح ترمب قائلاً: "لقد كان اجتماعاً مثمراً للغاية مع الصين في سويسرا، حيث تناولنا العديد من القضايا وتوصلنا إلى اتفاقيات بشأن الكثير منها".
وأضاف: "نتطلع إلى رؤية انفتاح صيني أكبر تجاه الشركات الأمريكية، لما فيه منفعة مشتركة لكل من الصين والولايات المتحدة. لقد تم تحقيق تقدم جوهري!".
في وقت سابق، اختتم كبار المسؤولين من الولايات المتحدة والصين اليوم الأول من المحادثات التي انعقدت في جنيف، والتي تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية التي تنذر بتهديد الاقتصاد العالمي. وأفاد مصدر مطلع بأن الطرفين يعتزمان استئناف المفاوضات في اليوم التالي.
اجتمع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، خه لي فنغ، مع وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، لمدة ثماني ساعات في جنيف. ويُعد هذا الاجتماع هو الأول من نوعه وجهاً لوجه بين الجانبين منذ أن أعلنت أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم فرض رسوم جمركية متبادلة تتجاوز قيمتها 100%.
لم يصدر أي تصريح من الجانبين حول جوهر المناقشات، ولم يشر أي منهما إلى تحقيق أي تقدم ملموس نحو خفض الرسوم الجمركية المرتفعة، وذلك عقب انتهاء الاجتماعات التي عُقدت في مقر إقامة سفير سويسرا لدى الأمم المتحدة.
جاء اجتماع المسؤولين الثلاثة في جنيف بعد أسابيع من التصاعد المطرد في التوترات الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وردت عليها الصين برسوم مضادة، مما أدى إلى توقف التبادل التجاري الثنائي السنوي الذي يقارب 600 مليار دولار.
هذا النزاع التجاري، بالإضافة إلى قرار ترمب الصادر الشهر الماضي بفرض رسوم جمركية على عشرات الدول الأخرى، قد أدى إلى إحداث خلل في سلاسل التوريد، وزعزعة استقرار الأسواق المالية، وتفاقم المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي حاد.
